وزير التربية والتعليم:
المركز اللغوي الإيراني يستأنف نشاطه في مجال اللغة الفارسية
حسب ما جاء في تقرير دائرة العلاقات العامة بمؤسسة سعدي، قال رضا مراد صحرائي وزير التربية والتعليم في الملتقى العاشر للمؤسسات الناشطة في مجال تعليم اللغة الفارسية في العالم، المنعقد اليوم الرابع من فبراير الجاري في قاعة الغدير بمركز التنمية الفكرية للأطفال واليافعين: كانت رسالة الملتقى عند انعقاده قبل 10 سنوات، قاعدة بسيطة للإدارة لها نهجان. النهج الأول هو أن نعمل جنباً الى جنب وكل من موقعه أينما كان، مثلما تم القيام به قبل تشكيل مؤسسة سعدي. عندما تقرر في المؤسسة تنظيم الملتقى، كانت الرسالة هي أننا نجمع طاقاتنا معاً ونبدأ بالعمل، وإذا قام أحدنا بعمل جيد، فسنواصل معاً هذا العمل الجيد.
وأضاف الوزير: حاولت المؤسسة عدم الدخول كثيراً في المجالات الأخرى، على سبيل المثال، طوال الفترة التي كنت أعمل فيها، لم يتم نشر كتاب واحد في المجال الأكاديمي، كذلك، قامت جامعة المصطفى بعمل جيد في مجال الكتب ذات الأهداف الدينية ولم تكن هناك ضرورة بأن ندخل في هذا المجال.
وقال: المسألة الأخرى في مؤسسة سعدي كانت تغيير النهج الأول الى نهج عملي ومستمر، وهو جزء من عمل المؤسسة. ثم تابع الوزير بالقول: تعمل وزارة التربية والتعليم بكل جدية في خدمة هذه القضية. حيث لدى الوزارة خارج إيران 58 مدرسة، يمكنها العمل باتجاه تعليم اللغة الفارسية.
بعدها أضاف: كان عمل المركز اللغوي قوياً في مجال اللغة الفارسية، ولسبب ما تم اخراج اللغة الفارسية من جدول أعمال المركز. أعلن اليوم أن جميع اللوائح التي بموجبها توقفت أنشطة المركز في مجال اللغة الفارسية سيتم إلغائها دفعة واحدة وسيستأنف المركز أنشطته من اليوم.
وصرح الوزير: يجب أن يحدث شيء بين مركز محو الأمية ومؤسسة سعدي. خلال زيارتي لمركز محو الأمية تبين أن الشيء المفقود في المركز هو تعليم الكبار. لذا يجب علينا مساعدة المختصين في تعليم الكبار على تعلّم أساليب التدريس الحديثة.
وفي الختام أعلن وزير التعليم والتربية: عن قريب سيشارك اليافعين والطلاب في الأولمبياد العالمي للغويات.


تعليقكم :