مذكرة التفاهم الموقعة بين مؤسسة سعدي ومكتب نائب رئيس الجمهورية في شؤون العلم لها تأثيرات جيدة وقيّمة للغاية

استناداً لتقرير دائرة العلاقات العامة بمؤسسة سعدي، فقد تم على هامش الملتقى العاشر للمؤسسات الناشطة في مجال تدريس اللغة الفارسية في العالم، المنعقد اليوم الرابع من فبراير الجاري في قاعة الغدير بمركز التنمية الفكرية للأطفال واليافعين، التوقيع على مذكرة تفاهم للتعاون بين مؤسسة سعدي ومكتب نائب رئيس الجمهورية في شؤون العلم والتقنية والاقتصاد المبني على العلم والمعرفة.

وعلى هامش التوقيع قال غلام علي حداد عادل: يعتقد الدكتور دهقاني أن العلم ليس فقط في العلوم التجريبية والإنسانية، وعلى مكتب نائب رئيس الجمهورية في شؤون العلم أن يولي اهتماماً خاصاً للعلوم الإنسانية. ونتيجة لذلك، وتطبيقاً لهذه النظرة الواسعة، فقد توفرت إمكانية التعاون بين مكتب نائب رئيس الجمهورية والمؤسسات العلمية مثل مؤسسة سعدي، وستحظى اللغة الفارسية وآدابها بدعم ذلك المكتب.

ثم صرح بالقول: قمنا بالتوقيع على مذكرة تفاهم للتعاون في إطار لوائح مكتب نائب الرئيس ونحن على يقين من أن هذا الاتفاق له تأثيرات جيدة للغاية.

وأضاف رئيس مؤسسة سعدي: منذ 10 سنوات بدأنا العمل في المؤسسة من نقطة الصفر. على سبيل المثال، لم تكن لدينا وسائل للتواصل مع المخاطبين في المناطق البعيدة. تضم المؤسسة استوديو للإنتاج والتواصل مع الناطقين بالفارسية، وهو صغير جداً ويحتاج إلى تحديث.

وأشار حداد عادل: إن دعم ومساندة بعض الأجهزة الحكومية مثل مكتب نائب رئيس الجمهورية في شؤون العلم، تسمح لنا بالحصول على المزيد من الإمكانيات والمعدات. على سبيل المثال، يمكن تعليم عدد من الأشخاص في وقت واحد.