نبذة تاریخیة

عدد القراءات:٢٥۷

مؤسسة سعدي واللغة الفارسية

تعلّم الفارسية كان دوماً ولا يزال محط اهتمام الذين هم بحاجة لهذه اللغة لتلبية احتياجاتهم العلمية والمهنية. من جهة أخرى هناك من يرغب بالتعرف على الأدب الفارسي وأعمال وأفكار مشاهيره أو إجراء بحوث عنهم. إن دعم ما يزيد عن ألف عام من الأدب الفارسي الغني والأعمال القيمة للشعراء والكتاب امثال الفردوسي، والبيهقي، والخيام، والعطار، ومولوي، وسعدي، وحافظ الشيرازي، يجعل أهمية تقديم اللغة والأدب الفارسي لشعوب العالم أكثر وضوحاً.

بالإضافة إلى ذلك، فإن دراسة الحضارة الإيرانية القديمة وتطورات إيران اليوم تقود أشخاصاً مثل الباحثين والمستشرقين الى تعلّم اللغة الفارسية بجدية.

من هذا المنطلق بدأت "مؤسسة سعدي" نشاطها الرسمي في الحادي والعشرين من أبريل/نيسان 2013، من أجل تعليم ونشر اللغة الفارسية استناداً لأسس التعليم الحديثة والمطابقة للمعايير في العالم. وإلى جانب عقد الدورات التعليمية المباشرة والدورات عن بعد في إيران، تقوم حالياً بتعليم الراغبين بالفارسية في أكثر من 40 منطقة في العالم. وعليه يمكن اعتبار هذه المؤسسة بمثابة "جسر" لغير الناطقين بالفارسية للدخول الى العالم الإيراني.